
السلاح بيد........؟؟ بجرح..
لقد أصبحت طبول ثوار سوريا تقرع قرابة الزريبة المستأسدة على الشعب السوري مُعلنة ساعة الصفر" وما على ملك الغابة إلا ربط سير سباطه ولملمة كراكيبه والتأهب للمغادرة " وأمامه العديد من الخيارات ولكن ربما بعض الطرق غير سالكه " كطريق المطار مثلا ؛ وتتحدث التقارير بأن لدى سوريا مخزون هائل من الأسلحة البايولوجيه والكيماوية ما يدمر إسرائيل عشرات المرات " ولقد قام النظام الوحشي مؤخراً بنقل هذه الأسلحة من مكانها لأماكن أكثر أمنا كحمص والرستل وحماه ليبيد الجنس البشري السُني على طريقة التطهير العرقي " للأسف لم نسمع يوماً بأن النظام الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة لمح باستخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل " بل كان يسهر على أمنها وهدوءها " وهاهو اليوم يهدد بحرق المنطقة وقام بانتقاء الأهدافالمختارة من ضمنها الأردن وتركيا وإسرائيل " ولكن الداعي لتهديد إسرائيل بهذا الوقت الضائع والذي يلعب به الآن " وما ذنب الأردن لتهدد من قبل هذا المستهتر المهزوم " ألا يكفي سرقة مياه الأردن والعبث بأمنه القومي " هل ذنب الأردن هو استقبال المهاجرين السوريين من بطشه وعنتريته وسؤ أخلاق شبيحته" لماذا يتنافخ بعض الزعماء ويهدد بحرق إسرائيل وهو يواجه مصيره المحتوم " سيد بشار؛ إن الثوارعلى مقربة من زريبتك فدعك من تهديد تركيا والأردن وإسرائيل .!! أوعى تعور حالك)




ساحة النقاش