(( توحشتك ))
:::::::::::::::
قلتها مرارا ً
وأعدتها .... تكرارا ً
تعسا ً للحدود
وتبا ً للأسلاك
لازالت تعاكس أحلامي
وتبعد عن فكري بعض الأفكار
تتلون بلون البادية
وتطرز أثوابها بألوان الجبال
كأنها ولدت من رحم الأقدار
ولكن .....
لا تقوى تكسر أحلامي
على فنجان قهوتي
أهزمها كل صباح
وعلى شفاه الورد الأحمر
أكتب أسمك كل مساء
لا يمنعني أن اتسلل الى قلبك
الف حارس من أهل الأرض
وألف الف شيطان مارد
في عمق البحار
أعرف .....
مواسم أفراحك
وأعرف تاريخ ميلادك
وأعرف أنك في (( ضيعة ))
تحيط بك ألوان الزهور
وأعرف عنك اشياء لا تعرفها..(( ليلى ))
حين كانت تـتـمتم في مراسيل عشقها
يوم كان يراسلها ... (( قيس ))
على جنح زاجل كل الأخبار
آسف .....
فاتني أن اذكر ماركة عطرك
لون مشطك
تسريحة شعرك
ومقياس خصرك
ونوع مظلتك الفاخرة
كلها مثبته في سجل ذكرياتي
وأعرفها .. كما أعرف
حروف أسمي
على شريط قلبك موشوم
.
.
في لحظات الوصال
وأستراحة الظهيرة
أحتاج أن أرسم لك صورة
تشبه لون عينيك
وبريق خديك
ونحول معصميك
على وسادتي ... كنت أنا
حيث كنت أنت
في تواشيح ... (( وردة الجزائرية ))
يشوفو عنيه يقولو .. مال عينك
أأقول ... مضروفة
( الشوق والحنين ... كحلها )
سهرها وغير حالها
.
.
سيدة الحب
عنوان الرفعة
وأميرة الجنون
سأقول لك شيء
لم أجده في قواميس العاشقين
ولا في ربواة الغنج الأستثنائية
ولا حتى في دهاليز السجون المعتمة
أو سراديب الموانيء العتيقة
إلا بين رعشات قلبك
ونبضك أنت .....
(( توحشتك ))
.
بقلمي : نـزار أسـد