.

فى يوم من الأيام كان هناك عدة اشخاص يجلسون معاً عند رجل ثري يأكلون بعض من السمك، وفجأة جاء أشعب يستأذنهم بالدخول، فأسرع أحدهم قائلا : إن من عادة أشعب أنه إذا هم بالجلوس الي مائدة إختار أعظم الطعام وافضلة، فخذوا افضل السمك واعجلوها فى قصعة فى ناحيتة، حتي لا يأكلها أشعب، فأسرعوا بفعل هذا ثم فتحوا الباب ليدخل أشعب وسألوة : ما رأيك فى هذا السمك ؟ قال أشعب : والله إني أبغضة كثيراً لأن والدي قد مات فى البحر وأكله السمك، فقالوا : إذا هيا نأخذ بالثأر لأبيك من هذا السمك .

جلي أشعب الي الطعام ومد يده الى سمكة صغيرة بعد أن أخفي القوم بقي السمك الكبير، فوضع أشعب السمكة الصغيرة عند أذنة وبدأ ينظر الى القصعة التى تحوي السمك الكبير بعد ان فهم ما دبر القوم له، وقال : هل تعلمون ماذا تقول هذة السمكة ؟ فقالوا : وكيف نعلم ؟ فقال أشعب : إنها تقول إنها صغيرة ولم تحضر موت أبي، وبالتالي فمن المستحيل أن تكون قد شاركت فى إلتهامة، ولكنها قالت : عليك بتلك الأسماك الكبيرة الموجودة فى القصعة فهي التى أدركت أباك وإلتهمتة، إذاً فثأرك عندها قم وخذة منها !

قصة جحا وصانع الأختام

فى يوم من الأيام جاء صديق جحا وكان يدعي حسن إلية قائلا أنه يريد صنع خاتماً بإسمة ولكن ليس معه ما يكفي من المال، فقال له جحا : تعالي معي ولا بأس، وانطلقا الصديقين معاً إلي صانع الأختام، فقال جحا إلي الرجل : كم يكلف صنع الحرف الواحد ؟ فأجاب صانع الأختام : يكلف عشرة دراهم، فقال حسن صديق جحا : ولكن ليس معي إلا عشرين درهم فقط، نظر جحا إلي صديقة مفكراً قليلاً ثم قال لصانع الأختام : إصنع لنا ختماً بإسم ” خس ” !
تعجب صانع الأختام وقال فى دهشة : وما هذا الإسم العجيب، هل هناك أحد إسمه خس ؟ فقال جحا : إصنع ما نريد وليس لك شأن بنا، هز صانع الأختام رأسة وبدأ فى صناعة الختم ولكن عندما جاء ليضع النقطة فوق حرف الخاء، أسرع جحا قائلا : ضع النقطة علي آخر حرف السين، فضحك صانع الأختام وفهم أن جحا يريد أن يصنع إسم ” حسن ” فصنعه لهم ولم يأخذ منهما شيئاً .

naser156

ناصرمحروس سيد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 999 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2016 بواسطة naser156

البحث فى الموقع

ناصرمحروس سيد

naser156
معلم قران كريم مقيم شعائر بالاوقاف »

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

57,654