صدقت خاطري ذات حلم ..
أنى رأيتها
وكذبت قلبي ..
حين ثار النبض يفتديها
أخبرتها عند اللقاء ..
أن روحي أسيرة ودها
وأن جيوش النبض
مستعمرة في تلاقيها
لم تلتفت
وبقايا أنفاسي ..
على أعتاب الصبر توقفت
وكأن الكأس
أصبحت ظمأى من بعد ساقيها
بعين الحلم نظرتها
و شكرتها وعذرتها
حين استبصرت الشهد..
يقطر من فيها
لكن أقراص الفجر
لازالت تفترش السماء
وانا بوحشة الاشتياق
في كهف الغربة
اصارع ما تبقى من كبرياء
ولعلى على أعتاب الفجر ألتقيها