*خلف النافذة*
خلف النافذه البيضاء
تنظر شذرا
وباستعلاء
تنتظر قصائد الشعراء
تلاعب حروف القوافي
وتحترف الهجاء
قاسيه في شموخ واباء
تجلس علي كرسي مملكتها
توزع الادوار في استعلاء
خلف النافذه البيضاء
مازالت تنتظر
قصيده ربما لن تاتي
ربما صارت هباء
تقاذفتها ليالي الهوى
واتهمتها بالغثاء
حروفها ماجنه
لا تليق بالملكات
وقوافيها سوداء.
شاعرها لا تغريه
نون النسوة
ولا الاعيب النساء
يهوى نجمة في العلا
فكيف يهبط الارض
بعد ان صعد السماء
بقلم/ناصر توفيق