على خاصرتي
..........................
أبحرتُ لعينيكَ وأنا المشتاقةُ
لميناءٍ يأخذني إلى الأعماقْ
وأداعبُ خصلاتِ الأمسِ همساً
وأرمي أشرعةً منهكةَ الإملاقْ
باتتْ على خاصرتي شفعاً
ووتراً وتسبيحاً كما الإشفاقْ
يخالجني وجهُكَ .. فأرسمهُ
أنيناً وبعضاً من لونِ الإخفاقْ
كالفجرِ يزمّلني ..وطرفُ الليلِ
يدثّرني كجلبابٍ ترقّعهُ الأشواقْ
وكأنّي بينَ فكّي المحارِ لآلئٌ
أعشت على طرفها سيلاً من الأحداقْ
خاويةً على عروشها عبقُ الرسالاتِ
كما الأقلامُ ناءتْ عن مدادها الأوراقْ
...................بقلمي لميس الهبل