بوح الصورة
نافذة الأمل / شعر حر ّ
بقلمي / خولة رمضان
ضاعت الأمانيُّ في وسط
الطّٙريق ..
غادرٙنا أحبابُنا
ونمنا نومة غافل
لا يستفيق ..
نعتنا الحروبُ
وصرنا بلا اهل
بلا رفيق ..
تأوّٙه منّا الصّبر
تماوتتٔ منّا
الرؤى
وأحكمٙ قبضتُه علينا الفقرُ
واستحكمٙ الضِّيق ..
وصرنا جماجما
يحكمُها عبيدُ المال
كسلعة تجارية
كالرّٙقيق ...
يا لحظِّنا الجميل
حينما تجمّعنا
في نافذة الأمل
ننتظر الفرج
وإنقاذ الغريق ....
فكلُّ آمالنا بعض من
أهازيج أحزان
واكتئاب
تغلّفها براءة أطفال
من عقيق ..
يا لعصف قلوبنا
حينما
أحكمٙ القدرُ مسراه
واعترانا الفرجُ
بعد الضّيق ...
وهلّتٔ بشائر أفراح
طفوليّة
تتحدى الحرمان
بهمسها الرّقيق .
فتدفّقتٔ في كف الزّمان
أحلامُنا ..
وكتبنا أمانينا :
هل من عودة
للماضي المبجّل
والوطن العريق ؟
وهل ينجلي اللّيل
الطويل ؟
هل من صديق ؟
بقلمي : خولة رمضان