هل العيد.
و هالني عيدٌ أتى مطرقا
و الحزنُ يغشانا كليلٍ عنيدْ
..
و الظلمُ فينا قد غزا لا هثا
همى علينا بين نحرٍ و جيدْ
.
من بؤسنا دمعةُ قهرٍ هوتْ
في غمرةٍ الأحزان غَصَّ النشيدْ
.
على ربوعٍ لَوَّنَتْها الدِّما
تصيح بالرقاب هل من مزيد
.
في موطني, ذا الضيمُ هل ينتهي
في موطني الباكي يزف الشهيد
.
جوعا و قهرا مات أطفالنا
و أرضنا ترمي شظايا الوعيد
.
لاجئة أحلامنا مثلنا
لا فرحٌ يأتي و لو من بعيد
.
اليوم لا عيد و لا فرحةٌ
إن لم تدغدغ ثغر ذاك الشريد
..
خديجة أحمد قرشي