صراع الحياة
هي الوحدة
هي الفقر
هي الحرمان
هي الظلم
عندما سكنت الوحدة ذاتي
واقامت اعمدتها بحياتي ..
سألتها :
هل لك ثار عندي
لم تريديني في سجنك ؟
لم تحبسين عني الهواء ؟
لما تلثمينني باضمامة قهر ؟
فاجابت :
اتيت منْ اكمام الظلمِ
منْ رصيفِ الهجر
من خضاب البهتان
منْ شعلة عذاب لا ترحم
أنتَ السجين المعلق بغصن الحلم ......
اجبتها اجابة المنتصر:
انا بريق امل
يستنجد الحياة من تحت بقايا احلام
وإن هزمتك يوماً ، اترحلين ؟
أو تجثمين ان اصابني الوهن ؟
قالت وفمها يسيل بالسمِ :
اشتقت لتعذيبك
كشوق السيف للدم
هذا الهوى ولا حكم للمتيم
لا...لن ابرح مكاني
ولن اتحرك ماكثة بالمقام
تزعزع كياني
تهاوى جسدي
ضربت فيه زلازل الزمن ...
جرى فيه نهر الياس..
وعاصفات الرياح
والصقيع سجي بالمكان
فتجمد القلب المفعم ...
وحضر العذاب :
على بساط الحرمان
يحمل الهموم و الالم
فارتعد جسدي
وبينَ العذاب والهم
تفحم قلبي بالوحدةِ والظلم ...
بالياس والهموم
أصبحت للوحدة عبد تنكيل ...
ففرحت باهانتي ..
واغترت .
اشتدت حتى مزقت
اوصالي
شحب وجهي المبتسم
و اصبحت بوضع لثم ..
تبعثرت
تهت .
وانا احمل بقايا انسان محطم
هي العلة وعلى احضانها
الحرمان يجثم
وحدتي التي سكنت نفسي .
ونسيت انها الموت المتقدم
اصحبت اصارع نفسي وهذا حال الهائم
بقلمي ::سعد عيسى ::