صفحات من سفر التوبة
¤~¤~¤~¤~¤~¤~¤
كم أشتهي
سيلا من الأمطار يطفئ غربتي...
اني أنا
من قد أضاع نشيده ووريده
نامت على أضلاعي أطياف المنى
ولظى الأسى يغتال مني فرحتي
وسط الحصار
فخذوا الرفاة إلى المقابر وادفنوها
ثم صلوا ركعتين
وارسموا خط المسار
وأخذوا البداية والخواتم والرؤى
من سفر توبتنا القديمة
واحرقوها على مواسم توقنا للانتصار
الهادي العثماني/تونس