موصد الأبواب
اعتادَ قلبكَ بالحياةِ فؤادي
يَحيا بِعشقهِ والورى أندادي
أملكتَ قَلبي بالحنينِ وبالرّضا
أمْ أنّ قلبكَ يَستهينُ عِنادي
العشقُ نَحوكَ بالدّليلِ مؤيّداً
والعينُ تَخشى لَيلَها بِسهادي
أأتَيتَ نَفسي بالدّموعِ معاتِباً
والنّفسُ تَرضى عاتِبَ الألبابِ
أنْعم بِعشقكَ إنْ ظَنَنتَ مناسباً
والعقلُ يَرقى دامِجَ الأنْسابِ
وأجْعلْ لنَفسِكَ بالحياةِ مآرباً
وافتحْ لقلبكَ موصدَ الأبوابِ.
بقلمي...طارق عطية