......جلاد سامق.....
باتت الاماني تضمحل
من انين الصمود ..
واصبحت ترتيل الصبح
كسيرة تتهاون كأكوام بالية
يملأها البؤس....
ومضت الحروب كأسراب ..
تتنقل من مدينة الى أخراها ..
مخلفة سيول حزن
وآهات ترتجي غفران الألم. ..
وتغيب شمس الحق فترة عقاق ...
والليل الاسود يتخبط بعتمته
الظاله ...
ظالمة للنفوس ..
موحشة هضاب التاريخ
تقف جلادا سامقا على رياعين الزهور ..
متخبطة إياها دون رحمة
او هواده ...
مستفحل المها وذلها ..
متى يأتي نصرها ...
متى تعود الحياة ...
بقلم عصام العمله