لست أخشى الموت ...

ــــــــــــــــــــــــ

 

هَدَّدوني ... في   خِطابٍ   مَهْزَلَهْ

 

لا سَلاماً ..... يَحْتَوي   أوْ  بَسْمَلَهْ

 

( قدْ  قرأْنا  في  هُدوءٍ  شِعْرَكُمْ )

 

وَارْتَأيْنا ..... أن   نحِلَّ   المُشْكِلَهْ

 

كُنْ  لنا   عوناً .....  وَمَجِّدْ   فِعْلَنا

 

  وَالْتَزِمْ  بِالأمْرِ .....نُنْهي الَمسْألَهْ

 

كَمْ  مِنَ  الكُتّابِ ..... أمسى غائباً 

 

أوْ سَجيناً .... أوْ رَصاصٌ جَنْدَلَهْ )

 

صِرْتُ  أهْذي  هَلْ  أنا  في  يَقْظَةٍ

 

ثُمَّ  في  سِرّي  قَرَأتُ ( الحَوْقَلَهْ )

 

هَلْ  قضايانا  انْتَهَتْ ...في لَحْظَةٍ

 

هَلْ بشعْري ...قد خلقتُ المُعْضِلَهْ

 

كَمْ   عظيماً ..... أنَّ   شِعْري  مَرَّةً

 

ضَجَّ   مأواهمْ ..... وَصارتْ   بَلْبَلَهْ

 

سَوْفَ  أبْقى   شَوْكَةً   في  حَلْقِهِمْ

 

سَوْفَ  يَعْلو  صَوْتُ  شِعْري جَلْجَلَهْ

 

لَسْتُ أخْشى المَوْتَ .. هذا موقفي

 

في  سَبيلِ  الأرْضِ ...  تَعْلو المَنْزِلَهْ

 

ـــــــــــــ

ابراهيم ذيب سليمان

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 21 فبراير 2018 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

97,953