مضى 

 

مضى زمنُ الشبابِ...

 وولى فقلنا  ...

قد تخطى عمرنا الستين

 

فصرنا نراقبُ الفجرَ...

 ظهراً ونعدو ...

كطفلٍ لم يبلغِ التهجين 

 

حتى كأنا ...

قد وصلنا لحظةً

نراقبُ الوقتَ في عينِ اليقين

 

وعدنا ندغدغُ الصمتَ ...

يوماً

وفي لحظةٍ نجري ...

بلا تمكين

 

فيا إيها الليلُ ...

إنني وَلِـــهٌ

لأمضي نحوَ فجرٍ ...

ما به تسكين

 

حتى كأني ...

في الثواني حرٌّ

أعيدُ ترتيبها ..

فوقَ حرفِ الأنين

 

فتأخذني الذكرياتُ نحوي

وأجري أفتشُ فيها

كشيءٍ دفين

 

لعمركَّ إنني في نظرةٍ 

أمضي أراقبها 

حتى أبوحَ بأحرفي 

بلا  تلوين 

 

سيمضي الدهرُ فينا 

ونسبقهُ فيسبقنا

وفي أخرى نجادل الليل

كظلٍ هجين

 

بقلمي/-محمد نمر الخطيب -الاردن-اربد

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 4 يناير 2018 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

97,877