خربشات كاتبة: بقلمي
على عتبات الزمن
أحن لذكريات بيتنا العتيق
يغمرني الحنين كلما لاح طيف ذكراه ..
سأقتلع أسياج الزمن...
حيث سور مدرسة قديمة
يفصل بين أشجار كينيا ..
تداعبها رياح الشتاء الرائعة...
..تتساقط اوراقها ..
فوق سقف مهترئ
من الأسبست القديم..
يطرب مسامعي..
. مع زخات مطر خفيفة ..
ما تلبث أن تزيد ويعلو صوتها....
بألحان تطرب السامعين...
..يالها من ذكريات
تدب في قلبي الشجن...
ويعتصرني ألم الحنين...
على أيام ذهبت ولن تعود.....