أقرأُ عينيكِ ..
وأرتلُ بإحساسي..
قصيداً..
يروي ظمأ مقلتيكِ..
ناظرتكِ وكأني أقرأ قلبك
بهمسِ الحب ناجيتكِ
تعلقت نظراتي بك..
اصابني الوجوم..
ابحرت بعينيكِ سفراً..
وابتسمت شفتيكِ طرباً..
انحني وداً..
امام سِحرَ وجهكِ
أرى بدراً
اقتربتُ علنيّ المسُ نجماً..
او ارتوي ظمِئاً..
أواتنفسُكِ عطراً..
يُلهبُ وجداني شوقاً..
كدتُ اعانقكِ فعلاً..
اغرقني موجُ عينيكِ
غرقاً..
وألهبني لمَى شفتيكِ
حباً..
قالت بعينيها لغةً..
لا يفهمها غيري..
عتباً..
شوقاً..
لا أعلمُ إن كان عشقاً..
لهيبُ زفرات أنفاسكِ
زمجر توقاً..
وارتاب عقلي فكراً..
هل يمكن أن اقطف زهراً..
من وجناتكِ..
او أعصرُ كأساً..
من شفتاكِ..
أو اغرق دهراً..
بنظراتكِ..
هل قدري أن أبقى أحلم؟؟
أم امسك طيفكِ..
بأحضاني..
واشمُ عبير انفاسك..
وأتذوق شهد رضابكِ..
قرأت دفاتر ايامك..
بنظراتك..
بدمعاتك..
ناجيتك فعلاً..غاليتي
فما أجملَ مناجاتك.
....
ابتسام بطاينه
كروان الاردن المغرد.
ام عدي دويكات
من ديوان
...
السطر الأخير