حسرة

اي شيء يفديك يا أقصانا

غير دم شباب فلسطين يراق

على بوابات  عربد عندها المحتلين

اطلقوا نيران اسلحتهم على مجاهدين بعمر زهور  الياسمين

ما زالت الامهات تنتظر الفرح من سنين ترقب النجاح بعد العناء لتعلن الافراح وتدق الطبول قبل الجمعة لتعود لها الأحزان بسقوط فلذة كبدها شهيد يدافع بصدره العاري عن مقدسات المسلمين

كيف اسكت ام ما زال الحناء

بيدها فرحة بمحمد العريس او محمد الطالب ذلك الغرس الجديد بات يحلم بالجامعة وأصبح شهيد يحضن مستقبله بمرتبة ترفع درجاته في الفردوس

الاعلى اي يوم كان صعبا على أقصانا الحزين وشعب فلسطين 

لنا الله يرعانا ويحمي مسرانا

بقلم /ساجدة السحوري/ فلسطين

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 23 يوليو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

96,196