_ شوق وعام _
------------
شوق وعام
منذ أن حضر المساء
كنا سويا
هناك في كوخنا
المتيتم الأبوين
احتسينا قهوة الليلة
الأخيرة ومضينا
كان اللقاء دانيا
حضر الشتاء
ودوى انفجار شرفتي
قلت بأني نجوت
من رحيق نحلة
أو لدغة عقرب
مشتت الألوان
أضحى التلاقي شاحبا
كما ظلال الراحلين
أخبرتها على عجل
بأننا لن نلتق
فقد مر من هنا
شوق وعام ...
...........
وليد.ع.العايش
١٦/٧/٢٠١٧م