شمس المَرَايا

 

سامح ايليا

 

وراقت لي أنٌاتي ، في سكون ردائي

فأمتطيت صهوة الخليل لأهوى لسمائي

وفرد جناحيه ، طاوياً الهواء

ولومضة ، أحسست ما بائي

 

أناجي في الهوى من كان ظلٌِي

وكنت له وفيٌاً ، وكان خِلٌي

وأهمت الروح بالمحال حياله

فأتت الرياح بما يكفي من تجلٌي

وقد شقيت في المساء بحسن ظنٌي

 

قد كان في المرايا وهمٌ دؤوب

يرمي بنظراته سهام وحروب

فخاب منها ما خاب ، والروح طروب

 

وفجأة ، أصابني سهم البلايا

فهويت جريحاً من على صهوة خلٌي

أصارع وحدي كل القضايا

وكم تمنيت أن أحظى بظلي

ولكن ، غابت عني ، شمس المرايا

 

سامح ايليا

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

96,362