عتابْ

 

وتسألني ...

كأني نسيتُ الهوى 

أو كأني ألقيتُ حبي ورائـي

 

أنا يا فتاتي ...

مثلما كنتُ لم أزلْ

فتىً يعشقُ العشق والأضواء

 

وفتىً لا يبيح شاطئهُ

 إلا لـمن لها..

 في القلبِ أشرعةَ الـلقاء

 

وأنتِ التي أهوى ..

وإن أتَتْ بعضً أحوال ..

وبدا في بعضها شيٌء من الجفاء

 

وصرتُ أعدو ...

لا مرسى أراقبهُ 

حتى كأني غريقٌ في ردائي

 

فلا وربكِ ...

إنني ما زلتُ امضي

وطيفكِ مُرْتـَدٍ كل أجـزائي 

 

فلا تلومينني ..

فكم من لائــمٍ

قد صارَ  يرجو من دوائي

 

وكم من راحلٍ

قد صارَ يدنو حتى

توارى المدى في هوائي

 

أنا المحتارُ في شعري

وشعري يرتاحُ 

في رونقِ الأضواء

 

وأنتِ لَحْنُ الزمان وسره

والسرُّ  يأخذني 

فهل تقبلينَ رجائي

 

 

بقلمي /محمد نمر الخطيب -الاردن اربد

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 9 يوليو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

97,866