يُعاتبني الرفاق
ــــــــــــــــــ
يُعاتبُني الرِّفاقُ على هواها
وكيفَ اخْتَرتُها عَمّا سِواها
فَقلتُ ونبرتي تَزدادُ شَوقاً
عِتابٌ والفُؤادُ قد انْتَقاها
لَقدْ خَيَّرتُ قلبي من سَيَهوى
ومن بين الجُموعِ قد اصْطَفاها
فَقالوا : أينَ حزنك هل تَلاشى
وَجرحُكَ هل تعافى من هَواها
فَقلتُ ضَمَمْتُها فَنسيتُ حُزني
وطابَ الجَرحُ مُذْ قَبَّلتُ فاها