(توبة عاشق مغرور)
ردا على قصيدة بعنوان (افعل ما شئت)
تائباً رجعتُ إليكِ
مرتبكة حروفى
تائهة فى دروب
النادمين
لا تقوى عيني
فى عينك نظرةً
وَدَمى يكاد
يقفز خلال
الشرايين
لا أجرؤ أن
أناطحك جدالاً
فقد أُبْتُ نادماً
بيقين
نعم توجتيني ملكاً
فغرَّتني نفسي
فزرت ممالك
لآخرين
شدتني زهور
وورودا شمَمْتُها
وصِرت أهوى
أن يشار:
ملكُ الحنين
حبيبتى٠٠وجنااااان
أغرَتْني
وكم من قبور تُحاطُ
بالرياحين
لَمْ آتِ
كيْ أرجو الرجوع
فلا
أستحقه إلا
لو بقلبي
ترفقين
وتمنحينَ أرضي
مطرا يعيدها
جنةً
بعد قَفْر الخداعِ
وغشٍ مكين
تائباً رجعتُ إليكِ
إلى نفسي
إلى حياة
ماتت
من سنين وَأذَكِِّرُُكِ بأن الله يغفر
-إذا تابوا-
للعصاةِ
والمذنبين
*عصام فؤاد*