(القشة٠٠٠)
كما تفزع الطيورَ الآمنةَ
هشة
وتحرك أمواجَ الساكن في الأعماق
حصاةٌ رماها
أعشى
تصرين
بلا اكتراث
على مد بساط من تهاون
و وحشة
فلا أنس يبقى في الذاكرة
إذا فتشت طيَ الجرااااح
فتشة
وكم صبرت وصبرت !
حتى وعيت أنه
قد يقصم ظهرَ البعير
قشة
#عصام_فؤاد