(جئتك٠٠٠٠٠)     خاطرة

 

جئتك 

وكم كان اشتياقى !!!

للحظة الوصل 

والتلاقي 

كم أحن 

للمسة بيدى !!

أمسح بها 

دمع المأقى

منذ افترقنا عشت الغريب 

حتى بين أسطرى وأوراقى 

وقلبى من يومها ظل ظمأنا 

وكيف يرتوى

 فى غياب الساقى؟!!! 

وما شعرت يوما بطعم للحياة 

اقتات وجدا وأشرب 

 دمع أحداقى 

ولم أنو شراء جرعة محبة 

وحولى البائعون على باب

 أسواقى 

فمن يقترب ويدن يعد خائبا 

فما انجذبت أشواقه

 لأشواقى 

جئتك كى نستعيد جريان النهر 

وننهل بعض عشقنا 

ونتعطر 

بالباقى

فمدى كفيك 

ولامسى برفق أناملى 

واطفئى نار الشوق 

وكفانى فى غيابك

 احتراقى  

افتقدك سنينا فى البعاد

 كل لحظة 

فامنحينى لحظات

 تشتاقها

 أعماقى 

 

(عصام فؤاد)

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

98,039