خاطرة .
أصبحنا في آخر الزمان
لم يعد فيها كرامة للانسان
انعدمت الانسانية
انتحر الضمير
كل يوم قتل وتدمير
ابادة وتهجير
مجازر هنا وهناك
يدعون الدفاع عن الإنسان
جعلوا له شرعية دولية
باسم الشرعية الانسانية
لم تنفع قوانين او مواثيق
دول كبرى مهيمنة
تفتعل الحروب لمصالحها
أما قوانين مجلس الأمس
فحدث ولاحرج...!!
القاضي والقاتل واحد
والضحية يبقى الانسان
تتقاذفه الامواج
بين الشطآن
لم يسلم منهم لابشر
ولاحجر ..ولاطير
هذا واقع مؤلم
ويبقى الأمل برب العباد
هو القاهر والعادل
عندما ترفع الأيادي عاليا
داعية المولى...
بالفرج القريب
..................... بشار الحريري/سورية