نامت مدينتي هائمة
السكون يلفها في
كل مناماتها..
يحضنها صخب
الهزيمة والرذيلة
عند انتهاء الارض
وبداية المد
في الليل
وفي الظلام
يرقص السكران
يداعب ويراقب
حبيبته. خمرة وغانية..
يقعد في كل الطرقات
يستمتع بالظلام
وتلاوين الفتن
عند نهاية بشرية انسان
هنا يزهو الشيطان
ويراقص ظله
ويخاف
من صبح
من شمس
تحرقه
تزلزل قصور
اوهامه الرملية
عندما تستيقظ مدينتي
ينتشر البهاء والنماء
وتتنفس الصعداء
من اهات الظلام...
********
الحسين عمر لكدالي
24/02/2017