حال الدنيا
إذا ما داهم الأجل
يبيت المرء ندمان
فليس الزاد يكفيه
ولن يزداد إيمانا
فقد فازت به الدنيا
وهاك الآن خسران
فلا بالمال تنفعه
ولا تنفعه ولدان
ولا بالأمر يهتموا
إذا ما كان جوعان
فقد فنيت مراسمه
وهول يلقى الوانا
وغير الرحمة ما يجني
وبعد الصفح غفرانا
يبيت بقبره فردا
ولا يؤنسه إنسانا
وأهلا بعدما انصرفوا
بما ورثوه طغيانا
فهموا في خلافات
فمن بالله ربحان
جمعت المال في شغف
وتركك مالك الآن
حملت الوزر بالجمع
وورثه صاحب الشأن
وتلقي حسابه أنت
وريثا نذل وجبان
سلسلة ...حال الدنيا
سننشرها طوال شهر رمضان
بأذن الله تعالي...... ما حيينا.
بقلمي....طارق عطية
30 يونيه 2017