لا أدري اين اتجه....
وكلت قلبي ليكون بصيري
في الإستدلال.......
ومستشعر للأحوال....
واستعنت بزنابق حروفي للإستقبال....
فكانت منبر فضول للإستبيان...
وأرشدت يدايا لتفحص ما تتلمسه
من حس واهي يعدل الأفكار...
يستنبط. من هجسه أين تكمن الأسرار....
فيستدل إلى نبض خافت يحمل في طياته
صدق الإحساس وعذب الصفات...
أنا لا استعجل في إختياراتي...
فدوما أقتني ما هو ثمين يثير الأبصار.....
أنت....
. نعم أنت...
. إخترتك لتكون بجانبي..
ألا ..تكون...أخلص ما أختار......
. بقلم عصام العمله