سألوني وقالوا
----"-----"-----"----
سألوني
وقالوا
إذاً صِفها
لنا
تِلك التي
دوماً نراها
في عُيونكَ
تختبئ ..
وتتوارى
أهي التي
عذبتكَ
وحيرتكَ
وغيرتكَ
وبحُبِها
عذابكَ
قد بدأ
وجعلتها
للعاشقين
ملِيكهً
وأعدتَ
للتاريخِ
شيئاً
من سبأ
أخبرنا:
لو أن
في الأعماق
نار ٌوأتت إليكَ
وجالستكَ
دقيقهً
وتبسمت
النارُ
تخبو
تنطفئ
حدثتنا
عنها
كثيراً
باللهِ قُلها
من هي ؟ !
قُل ليعرِفها
الملأ
فأجبتهُم:
هي كُلُ
شئٍ
في حياتي
هي الحياهُ
بحُلوها
وبمُرها
وهي النهايهُ
دائماً
والمُبتدأ
والخبر
يعزف على
مشرقها
اريج
الزنابق
المُرتٙمق
بقلم ياسر عياد