ما  للحروف  تبكي   حين   أذكره

تبكي الكلمات  فتضمها  أوراقي

كأنها   تعلم  بما  أنوي    كتابته

إن شئت  أشكو   من ألم  الفراق 

و ذا قلم  كأنه   يذرف  دمع  حبر 

اتراه قد  رأى  بما دار  بأعماقي

و في  ليل هجر  اجالس  وحدتي 

تجلس حولي عباراتي و أشواقي

خيوط الليل تسحب  الآهات  أتت

تئن  نجومه  ك بحر  يود إغراقي

ما  للحروف  قد  صمتت  و ليتها 

تحكي و تجفف  دمعا  بأحداقي

إن  الحروف   صادقات  برفقتي 

و بعض الكلمات أنيسات  عشاق 

شموع  همس  اوقدتها   من الم 

كل حرف من وهجه  يوقد الباقي

لما أضاءت قصيدة  الاشواق اذا

بها  تعزف  لحنا  شجيا  بآفاقي 

جلسنا  نواسي   بعضنا   بليلنا

انا و  قلمي   و احرفي  اوراقي

------

صلاح الشاعر

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

98,058