عذرا
ولو أن الحنين اليه بدا
لكنت زهدته رغم اشتياقي
فقد أخذ الفؤاد علي عهدا
لكي لا يبرح الحزن التلاقي
يؤرقني الفؤاد ويحيا سهرا
بأمل الدفء من حر العناق
أيا من كنت لي مرسا وبرا
وكنت الصدق في معني الرفاق
إلام الحزن يدنو الروح قهرا
ودمع العين تجهله الحداق
ألم ترقى بهذا العشق يوما
ولو إحسان منك أو النفاق
فليس المرء في الأفعال دوما
بمهل.بل يحن إلي البراق
ألا يكفيك إن أصبحت كهلا
فإن العمر أمهر في السباق
هلم اليوم عني فإني عذرا
طريق الذل قد تأباه ساقي
بقلمي....طارق عطية