لا عُذْرَ بَعْدَ اليَوْم
__________
رُفِعَ الكِتابُ ..... وَجَفَّتِ الأقْلامُ
لا عُذْرَ بَعْدَ اليَوْمِ يا حُكّامُ
فَالشَّرْقُ أصْبَحَ لِلْكِلابِ فَريسَةً
وَسُمُوُّكُمْ فَوْقَ الحَريرِ نِيامُ
وَالقُدْسُ تَصْرَخُ مِنْ هَوانٍ تَشْتَكي
وَالمَسْجِدُ الأقْصى هُناكَ يُضامُ
في كُلِّ وَقْتٍ لَلرَّذيلَةِ مَوْعِدٌ
يَصْبو لها الأوْغادُ والأصْنامُ
مِلْيارُ نَفْسٍ أوْ يَزيدُ وَأُمَّتي
قَدْ حَلَّ في عِرْقِ الحَياءِ عُقامُ
وَالطّامَةُ الكُبرى بِفَتْوى فاجِرٍ
_ إنَّ الجِهادَ عَلى العَدُوِّ حَرامُ _
يا كاتِبَ التّاريخِ مَهْلَكَ _سِيِّدي_
واصْبِرْ ... فما بعْدَ الرُّكوعِ قِيام