هذيان
طلاسمٌ ملّونة
في الأفق لاحت من هنا
في منزلي...في المدخنة
وعشعشتْ في هامتي
فشابَ رأسي موهنا
حتى نسيتُ مَن انا
حروفها زوابعٌ
تلفُّ صحوي والهنا
ففرّخت طلاسمي
أعشاش طير موتنا
لكنّها حمراء أو مزينة
بخيبة الذل التي تسمُّنا
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 6 سبتمبر 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
95,851