ربما اقبل الخرف "
ربما العمر ُانحرف
خلف ذاك السراب
وعند اقنعة الغيوم
وما انصف ابدا
هذا الغرابُ نعيق البوم
قد ادمن الوخط شَعري
ودهاق المر بسري
في اجزاء ما وقف
ما عاد ذاك الغناء غنائي
واكتظت الاوجاع سمائي
وحبر الحرف نزف
عند حراب الزمن
علي الموصلي