رأيتها تعبر طريق اليأس وتحمل رماد الأمل الذي لطخ وجهها الذبل كأنها تقول في صمتها اين السراب الخادع لقد اشتقت الى خداعه الملون بألون الحقيقة تابعت طريقها آلى الترمنست لتنتظر حافلة الواقع المر وتقول في نفسها ياليتها لم تأتي تنتظر وامنيتها تتبخر مع مرور الوقت بدأت ألوح بيدي و بصرها شاخص في طفلة تحاول أن تقطع زهرة من بستان فجأة صرخة بصوتها التي لم تصح به مند ولادتها هذه زهرة الحياة لاتقطفيها لن تموت إلا بعد موت الموت

المصدر: دنيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 16 أغسطس 2016 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

95,859