ربما غيم عابر
أو طيف من جنون
ربما نسمة صيف حانية
ربما وهم وظنون
ربما قدرا سعيدا كنت
ربما فارس مجنون
لا تساليني
اقرئيني
فسريني
سافري في كلماتي
وفي تكويني
اقرئي التاريخ المسافر في جبيني
شفرة معقدة أنا
لا تسأليني
هل يسأل النهر في جريانه عن التكوين
انظري للماء عند المصب قد تعرفين
هل يسأل البحر في أعماقه عن كنزه الدفين
اسألي موجاته حينما يثور فتعلمين
اسألي الأقدار حين اللقاء صدفة
ربما الأقدار تجيب ربما السنين
اسألي حكايات العشق عبر التاريخ
ربما إن عشقت تدركي
سر الحرف الحزين
بقلم /ناصر توفيق
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 15 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
95,907