حدثتني بشوق
وفرح غامر
باحت بسرها
أبتسمت لحظة
وبان الحنين
قالت أسمع
نداء الأعماق
تمعن وأنظر
نار ولهيبها
فأخذتني حيرة
تذكرت سنين
الفراق والقهر
وبدأت أشفق
على شبابها
الغض النظر
وبان الحنين
قلت أسمعي
صوت الأنين
وأمعني بي
وسوف تعرفين
مكانك ثابت
عندي كاليقين
انت سكنتي
بين الجفن والعين
قالت وأنت
ترقد في
ثنايا القلب
قبل العين
أبتسمت لها
وقلت ماضاع
حب السنين
بقلم / شاكرالياس المولى