...........حلم ينام بجرف من المستحيل...........
وينام الحلم مفتشا عن اعتذار ضيوف...
و عن غفوة قد تليق بلون القصيد...
ولون السماء...
رباب امنية قمرية ظلّت تسافر في غياب مدائن ...
شرقا...
وغربا...
وفي شوارع غربة العمر ...
وجزيرة للحلم ترسم ظلّها...
من رمال شواطىء للمصيف...
واصداف بحر...
ومدّ وجزر...
وليل مراكب تتوق الى الاعتذار...
وترسم ظلا من المستحيل...
يسافر بعدا...
مع نوارس الاعتقاد...
وغربة ما قد يكون مجازا...
وقبل الوصول بشبر الى نشوة الاعتقاد...
اموت انا...
تموتين انت...
وتحيا رؤانا من بقايا الكلام...
وتنجب وقتا جديدا ...
وَضوءً...
وظلا...
ولحظة من ميلاد...
فتزهر رؤيا...
وتثمر جيلا فريدا مزيجا منك ومني...
ومن الحلم والامنيات...
وأبقى أحبك ...
ببعد المسافة...
ورغم السنون...
ورغم اعتذار الضيوف.
الشاعر : عبد الرزاق خمولي
سيدي عقبة...بسكرة
الجزائر
06/08/2016