يوسف
............
ايها الوارث
الذى كان يسرى
فى دمى
وانا لا ادري
تدفقت من ترائب صلبى
فى رحم من اراد الله
ان تكون لك اما
تكونت فى تسع
وجئت فى خريف العمر
تبتسم وتضحك
فاغضبت اناس كانوا حولى
كنت اظنهم يحبوننى لاجلى
فلما جئت انت
اداروا وجوههم عنى
واظهروا من حلفهم
غضبا وسكاكين
على ابيك
تطعن
تحد منه الوتيد
وتقطع المهج
قطعوا بها نهر الحب
الذى كان يتدفق
فتحول بقدرة
من الله
اليك انت
واختك مريم
................
بقلم // جمعه يونس
مصر العربية
29 يوليو 2016