فَجأتْني...
عندَ بابِ البيتْ
قبَّلْتُ يديها
ثمَّ نادتْني بإسْمي
وتناستْ كلّ حرفي ،
وكتابي
فاجأتْني ...
كانَ ليلي هائماً
عتَّمهُ الْبرْدُ
ولمْ أملك إلّا حيرتي
فيها جوابي
كانَ في بسْمتها
ذاكرتي
عتَّقها الورْدُ
تملَّتْ بالتّرابِ
ثمَّ مالتْ
وكأنَّ الرّوحَ فيَّ
تتملّى في عِتابي ...!
نشرت فى 1 يونيو 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
96,303