أمنيات نائمة..

  لكم راودني حلم... ياحبيبي... وذلك في أن تتناسل اللحظات... وتتمدد الأماني... وتنقش على أوراق الشجر ... صورة أمواج البحر ... لأخبئها بين الأضلاع... وأبنيها عشا قرمزيا... يهدهد أنغام الإبداع... يسكنني قصور الجان ... شهب الألحان... تمتلك نجوم حبك... وقرون الزمان... تتوقف عندك... لتمطر غيوم فكرك شهدا ... يسافر مابين الحاضر والماضي... بحصانك الابيض ... مابين الارض والبحر... الى العوالم السحرية ... يحملني... بقيود ذهبية يعجنني ... لكم تمنيت أن أقطن ... وعينيك... وأسافر معك الى بحور السحاب ... آبني بين اهدابك عش الهناء... لكم تمنيت أن أسفح تمدد نبضاتي... على مذبح الآهات ... لكم أغمضت العين ... حامية آطيافك من همس النسيم... لكم حاربت شعاع الندم ... أن لا يحوز وسام الفخر... لكم تمنيتُ ألا أُفارق روحك... حتى يختفى وجه الحياة... كم تمنيت أن أهجر العالم ... وأسكنك... لكم أحببت ... أن لاأفارق جناح الحنان ... ولكن هكذا أراد الزمان .. أن تبكي الحكاية ... ويتبدد أريج الياسمين ... رباه... مال هذا النسيان... يأبى إلا أن يطرق باب الأحزان... ألم يحن بعد... لتجف عبراتي ... ويبدد النور ... ظلام القلوب ...