نظرت الى صورته المرسومة بعقلها فجلست تناجيه قائلة .... يا من أهواك ولا أراك .. أنظر الى من تناجيك شوقا الى رؤياك والتفت الى من تتنفسك عشقا وألقى بنفسك فى بحور من تاهت فى حرفك ونم هانئا فى عقل من شردت فى فكرك فهلا تجود براحتيك لألقى عليها موج من الأثقال هلا أتيت الى قلب جريح وأويت الى حنان وثير وعندما فتحت عيونها ......وجدته أمامها متسائلا ..من تناجين ..والى من تهمسين؟؟؟ فتبسمت قائلة أنادى قلبا من الحنان أضنانى ومن هجرى له كم شكانى فهلا تجود بلقيا من بقربك هجرانى ؟؟ انهما ..قلبى ووجدانى . فضحك قائلا ......الأن فهمت كيف طويت البحار والفلات وانا فى همسك غارقا. ***********************************بقلم(أريج الربيع)