إمْضِ يا قيسْ... ليلى يُطارِدُها الذّئبُ واحْملْ بليلِكَ شِعْراً ، ليتَّسعَ الضّوءْ خانتْكَ في عِطْرِها ... ومضيتَ بمِرْشَفِ خمْرَتِها تنْهلُ كمْ روتْكَ شهيَّ رِضابٍ ، وعفَّرَتِ الْكأسَ بالعِطْرِ ، والعطْرُ أجْمَلُ أنتَ الْمُتَيَّمُ في حبِّ ليلى ، وليلى تُلامِسُ جرْحاً نَديّاُ ... يريقُ الّليالي سواداً ، ويسْدلُ مثْلَ حِصانٍ ... تعَثَّرَ خَطْوهُ ... يطوي حنيناً ، ويصْهلُ في مِعْطَفِ الْبرْدِ أسْمَعَني أنَّةً ... في حياءٍ ...تهجّى حريرَ الأسى ... بالجفونِ ، وتسْدلُ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2016 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

95,922