فضلت مخبى على وجعى
ليوم يظهر.
اتارى عيونى شكايه.....
تبوح بكل اوجاعى
ولا بتقدر فى يوم تكتم
أنين صابنى
و بتسبنى....... اقول فى كلام
يدارى الشكوى فى قلبى
ولما اسكت
تتكلم كلام تانى
تفضحنى.
كلامها كمان.... فى ايد فنان
بيوصف حالتى بالملى
نغم سارح .... .. ..فى بحر شطوطه
هربانه .....
وغرقانه فى بحور ذكرى تتوجع
على إللى فات زمان منها.
وتتنهد بحرقة الاحلام إللى مسروقة
ما تاهت يوم عن المواعيد إللى ما تمت
و مخنوقة.
وبتفضفض بطرف عنيها للغربا
يشاركوها غربتها
وبتدور على المكتوب .
معاهم بتلقى دنيتها......
معاهم تحكى قصتها....
فاتتكلم على ساجيتها......
كلام مايفهموش غيرها.
عيونها هى سردابك...و مفتاحة بقى فى أدها.
كنوزك ملك فى يمينها
تبوح بالوعد وتسلم...إرادتها
تبوح بالوعد وتسلم......هدايتها
سلام و محبة على الأكوان ..برمتها
وحلاوتها تدوب فى حلقك العلقم
تنسيك كل اوجاعك ...
كأن ولا عمرها عدت على بابك
خلاص لقيت روحك....
إللى بتدور عليها...فى كل نظرة من عينك
رسيت على شط...من لونك
و توبة كمان عن التوهه ..... ..فى دروبك
بقيت نفسك.
لقيت هى..
لقيت هى...
بقيت نفسك.
سبحة ممدودة و منسيه
قصة معهودة ومطويه
سنة الرحمن يا بشرية.....
ادم....حواء.
هو......هى.
