حقوق النشر محفوظة
---------؛
لهفة واشتياق
---------------؛
على قدر اشتياقى
ولهفى إلى التلاقي
أرنو فى عينيكى
حتى تتعانق المأقى
واتوسد حنان كفيكى
وتكون شفتيك براقى
أسافر بين احلامى
وتذوبين فى اعماقى
وارحل ابعد ما تنوى
فيه الشمس بدء الإشراق
تعانقنا زخات النرجس
وشذى الزنبق رقراق
وتمطر السماء نجوما
تتهاوى حتى الاحراق
لما ..تدانت بمحياكى
نوره ..يملأ الأفاق
لو كنت ملكا لعرفت
ولكنى فى أوج عناقى
أجهل حتى أن مداركى
جاوزت حدود العشاق
واغماءة الحب تحتوينى
ولا انوى منها ...فواق
--------؛
بقلم / عادل شعبان