(شفاك الله٠٠٠يا أمي)
شَفَاكِ اللَّهُ يَا أُمِي
مِنَ الآهة مِنَ الْهَمِّ
وَدُمْتِي الشَّمسَِ لِحَيَاتِي
تُزِيلُ حُلكَةِ الْظُلَمِ
فأَنا بِرِضَاكِ إِنْسَانٌ
وَبِغَيْرِهِ كما العدمِ
وَكََمْ نِعمةٍ مُنِحْنَاها
وَأنْتِ أَجملُ النَّعَمِ
فَمِنْ أنَّاتِ أَوْجاَعِكِ
خَرَجْتُ حَتَّى تَبتَسمِي
فَلمَّا صَرَخْتُ مفزوعا
أَزَلْتِي الفزع بالضمم
ِ
وَمِنْ نَهرٍ رَوَيتِينِي
لِتُحْيِي النبْضَ فِي دَّمِي
وبِتِ الْعمرَ فِي أَرَقٍ
حتَّى أَغطَُ في النَّوْم
ِ
فأَصحُو بِلَمْسةٍ مِنكِ
وقمرينٍ زِيناَ بالبَسْمِ
وَأَجدُ كُلَ ماَ أَبغِي
فأَهْنَأُ مِنْ طَلْعة اليومِ
وَشَبَبْتُ بِنَقصِ صِحَتَكِ
فَقَوِيتُ وَأنْتِ فِي الهِرَمِ
وَمهْما آمَُلُت فِي ردٍ
وَمَهْمَا بَذَلْتُ من هِمَمِ
فَكيفَ أَرُدَّ ولوْ أنَّةً؟ !!
وَقتَ الخُرُوجِ مِن الْرَحِمِ
*عصام فؤاد *