كالحلم.. يتوق له قلبي
يأخذني للبحث عن زهرة
وللتجول على أسوار الشفاه .. عطشى
بروح ولهى
تنتظر عقدا من الزمن
من يمحو عنها
غبار الوسن
من يقطف لها قلائد الفرح
ليلضمها أنوارًا على جيد القلق
ويزرع على حدود أهدابها
جنة الملتقى
من بين يديها
تنثال الرياحين جمة
تسافر عبر المدى
تثور في الصدى
تطبع على جبين العشق
وعودا شتى
تختصر الفناء
لتجوب بالمكان
أصوات البهجة
ونبض توهج في لقياه
اااه تلك حياة
يحيي رحيق الزهر فيها
عيون الرجاء
وقُبل الورود
تلثم أياد الحب
و تنقش عليها روح الحياة
أنسام أوتيده