ذاكرة وموعد
قد كنتُ منتظراً والوقتُ في عتبي
ولي سفرٌ في الثواني ...
كأنه رُتَــــبِ
فوقفتُ على شاطئ الحرفِ يوماً
أسائلهِ عن طيفِ مشتاقٍ ...
ومرتقبِ
حتى تنادى في المدى لى أمـــلٌ
فعدتُ من السهوِ مشتاقاً ...
ومقتربِ
وكم كنتُ في اللحظِ أمضي ساعةً
فآخالُ نفسي قد صرتُ ...
في إربي
فيا من يعودُ من هجرٍ صارَ مبتعداً
ودنى من طيفِ عاشقةٍ ...
لها كتبي
إني وجدتُ الشوقَ عادَ يسألني
عن أمنياتٍ كانتْ ...
في سرها عتبي
يا هذهِ الأحلامُ إني عدتُ منتظراً
فهل ترى لنا عَـوْدٌ ...
إلى حبـي
أم سنبقى والكلُ في تباعدِ ذاتهِ
يرتاحُ في همسِ شوقٍ ...
له الـرتبِ
فيا ما أرى في الظلِ أسئلةٌ هنا
فهل في الجوابِ بعضاً ...
من الندب
هيهاتَ هيهاتَ نبقى في تباعدنا
ولنا قلبين قد عاشا ...
بـلا غــضـبِ
إني وجدتُ الوصلَّ موعدهُ تدانى
حتى كأني قد صرتُ ...
في السُحُــبِ
بقلمي /- محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد