للنّفس حكاية
للنّفس حكاية
وسحرُ الدّمع يرويها
حين الغسق ..
تعزف ترانيم شوق
في فجر التّمني ،
يجتاح مآقيها الأرق ..
يا كاتب الأشواق
سجّل
سعادة النّظرات نترجمها
على الورق ..
وسجّل فصول الرواية
على تواقيع الخريف
ومع بتلات البوح
تنتظم الحروف
تهيمُ
المحبة في أكواب
ملأى بالحبَق ...
فتفتّحُ بتلاتُ الحنين
حين يُثارُ الشّوق
بسُقيا الوَدق ..
ودمع العين راعيها
والقلب يهمسُ
قد تعافى
وما هلك ...
قد فاقَ واستنار الدّرب
وجدّد ليالي الحبّ
على ميس الشّفق ..
يا راعيَ القلب العليل
دام نبضُك في الحياة
بلسما
كي يستريحَ الفكرُ
في اللّيل الطّويل ..
كنجم أوثقَ سيرَه
يسطعُ في الفَلك .
بقلمي خوله رمضان