آسُ الغرام
تُزكي لواعجَ مُهجتي أحلامُ
كانتْ على صَدرِ الوِصالِ تَنامُ
كانَ المساءُ يَغيبُ سُكْراً كُلَّما
صَدَحتْ بِلَحنِ قَوامِها الأنْغامُ
و يَتوهُ صَمتُ الليلِ في قُبُلاتِها
فيَثورُ في قلبِ الشَّجيِّ خِصامُ
أوَ هَدأَةُ الأفْلاكِ تُلهمُ حَرفَهُ
أمْ تَرتوي منْ هَمسِها الأَقلامُ
أَقْسمتُ رَجْع حَديثِها قيثارةٌ
ونَبيذُ أوتارِ الّلَمى إِلْهامُ
و أُوارُ أَنَّاتِ الوَلُوهِ قصيدةٌ
سِرُّ العناقِ على السّطورِ ضِرامُ
يَرتادُ هالُ الخَدِّ زَهرَ مَرابِعي
فيَموجُ في أرَجِ العطورِ هُيامُ
ذاكَ الهَجيرُ برغمِ سَطوةِ حقدِهِ
سَيظلُّ حلماً طَيفُهُ الأوهامُ
وسَيُحرِقُ القلبُ المُنوَّرُ نَارَهُ
وتَزولُ عنْ بَسماتِنا الآلامُ
آسُ الغَرامِ صَدى خَميلِ وَفائِها
فَبِعشْقِها الأَبَديِّ كيفَ أُلامُ ؟؟
عاصم خليل